- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
سمسار انتدابات اللاعبين كاد يتسبب في أزمة دبلوماسية بين المغرب وروسيا
كادت صفقة انتقال لاعب من نادي الرجاء البيضاوي إلى نادي دينامو موسكو الروسي أن تتسبب في أزمة دبلوماسية بين المغرب وروسيا، وذلك بسبب سلوكيات غير أخلاقية من طرف سمسار الانتقالات.
وبدأت القصة بنهاية شهر يونيو الماضي، عندما وصل ممثل نادي دينامو موسكو إلى الدار البيضاء للتفاوض مع إدارة الرجاء حول انتقال أحد لاعبي الفريق.
وبحسب مصدر مقرب من الرجاء، فقد فوجئ المسؤول الروسي بوجود سمسار يدعي أنه الممثل الوحيد للنادي، وأن أي صفقة لابد أن تمر من خلاله. وأثار هذا الأمر استياء المسؤول الروسي، خاصة وأن السمسار شاب صغير السن لا يملك أي خبرة في مجال الانتقالات.
وازداد استياء المسؤول الروسي أكثر عندما علم بمطالب السمسار المالية، حيث طلب السمسار عمولة 10% من قيمة الصفقة، أي ما يعادل 200 مليون سنتيم، وهو رقم مخالف لقوانين الفيفا التي تحدد نسبة العمولة بـ 6% فقط.
كما طلب السمسار الحصول على عمولة على راتب اللاعب طيلة مدة عقده، بالإضافة إلى 300 مليون سنتيم لشراء سيارة فاخرة للاعب وسكن لعائلته.
وعندما علم محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء، بسلوكيات السمسار، قام بإلغاء توكيله على الفور، وأمر محامي النادي بمراسلة السمسار وإبلاغه بذلك.
ولم يرق هذا الأمر للسمسار، فقام بتهديد المسؤول الروسي من خلال التباهي بنفوذ عائلته في جهاز القضاء المغربي. وشعر المسؤول الروسي بالخوف، خاصة وأن مالك نادي دينامو موسكو هو جهاز تابع للدولة الروسية، فقام بمغادرة المغرب على الفور.
وكان من الممكن أن تتطور هذه القضية إلى أزمة دبلوماسية بين المغرب وروسيا، لولا تدخل محمد بودريقة في الوقت المناسب.
وبحسب المصدر، فإن وكيل عام جمهورية روسيا كان مؤخراً في زيارة عمل للمغرب، حيث وقع عدة اتفاقيات شراكة وتعاون مع رئيس النيابة العامة بالمغرب. ولو تأزمت الأمور أكثر، لكانت هذه الاتفاقيات مهددة بالإلغاء، مما كان سيسبب ضرراً كبيراً للعلاقات بين البلدين.
وتُظهر هذه القضية ضرورة وجود تنظيم أفضل لعمل سماسرة الانتقالات في المغرب، وذلك من خلال وضع قوانين صارمة تحدد صلاحياتهم ونسب عمولاتهم. كما تُظهر هذه القضية أيضاً أهمية دور محمد بودريقة في الحفاظ على سمعة نادي الرجاء وصورة المغرب في الخارج.